إن القرن الواحد والعشرين يسمي بعصر التكنولوجيا والإلكترونيات ، وذلك لان التكنولوجيا لعبت دورا مهما في تقدم العصر وتطور الحضارة ، فأصبحت تدخل في كافة مجالات ونشاطات الحياة المختلفة ، وأهم هذه المجالات التعليم ؛ فأصبح التعليم الإلكتروني هو سمة من سمات القرن الحالي ، فالتعليم عن بعد باستخدام التكنولوجيا حول العملية التعليمية من طور التلقين إلى طور الإبداع والتفاعل وتنمية المهارات ، مما أدي بدوره إلي ترسيخ مفهوم التعليم الفردي أو الذاتي.
يعتمد التعليم الإلكتروني أساسا على الحاسوب والشبكات في نقل المعارف والمهارات ، ويتم تقديم محتوى الدروس عبر الإنترنت والأشرطة السمعية والفيديو والأقراص المدمجة.
كما تكمن أهمية التعليم الإلكتروني في حل مشكلة الانفجار المعرفي والإقبال المتزايد على التعليم ، وكذلك إشباع حاجات وخصائص المتعلم مع رفع العائد من الاستثمار بتقليل تكلفة التعليم .
ويمكن اختصار خصائص التعليم الإلكتروني في كونه يقدم عبر الحاسوب وشبكاته، محتوى رقميا متعدد الوسائط (نصوص مكتوبة أو منطوقة، مؤثرات صوتية، رسومات، صور ثابتة أو متحركة، لقطات فيديو )، قليل التكلفة مقارنة بالتعليم التقليدي ، كما يساعد المتعلم اكتساب معارفه بنفسه ، إمكانية الوصول إليه في أي وقت ومن أي مكان .
ومن أنواع التعليم الإلكتروني :
- التعلم الممزوج " المدمج " (Blended Learning) : يتم فيه دمج استراتيجيات التعلم المباشر في الفصول التقليدية مع أدوات التعليم الإلكتروني عبر الإنترنت.
- التعلم التزامني (Synchronous Learning): يحتاج إلى وجود المتعلمين في نفس الوقت ، لإجراء النقاش و المحادثة بين المتعلمين أنفسهم، وبينهم و بين المعلم، ويتم بواسطة مختلف أدوات التعليم الإلكتروني وهي: اللوح الأبيض – الفصول الافتراضية – المؤتمرات عبر( الفيديو، الصوت)- غرف الدردشة .
- التعلم غير التزامني (Asynchronous Learning) : هو تعليم غير مباشر، لا يحتاج إلى وجود المتعلمين في نفس الوقت حيث يتمكن المتعلم من الحصول على الدراسة حسب الأوقات المناسبة له ، يستعمل أدوات مثل البريد الإلكتروني والويب والقوائم البريدية ومجموعات النقاش ونقل الملفات والأقراص المدمجة .
ولاشك أن هناك مبررات لهذا النوع من التعليم يصعب حصرها ، و لكن يمكن القول بأن أهم ايجابياته :
حصول المتعلم على تغذية راجعة فورية ، الاستغناء عن الذهاب إلى مقر الدراسة ، سهولة الوصول إلى المدرس في أسرع وقت وذلك خارج أوقات العمل الرسمية، حصول المتعلم على الدراسة حسب الأوقات المناسبة له ، تلقي التعليم حسب المجهود الذي يرغب المتعلم في تقديمه ، التمكن من إعادة دراسة المادة و الرجوع إليها إلكترونيا حسب الحاجة ، إمكانية تكييف طريقة التدريس أي تلقي المادة العلمية بالطريقة التي تناسب الطالب ؛ مما يساهم في مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة ، يشجع على التعليم التعاوني والعمل الجماعي وعلى تحقيق تواصل أفضل بين المتعلمين ، يوفر التعليم للأشخاص الذين لا تسمح لهم طبيعة عملهم وظروفهم الخاصة من الالتحاق بالمدرسة .
ولكن برغم ايجابياته له عدة سلبيات :
ضعف التعامل المباشر بين المعلم والمتعلم والتركيز بالدرجة الأولى على الجانب المعرفي، مما قد يضعف المهارات الاجتماعية لدى المتعلمين ، ضعف امكانية المعلمين من التعرف على مواهب وقدرات المتعلمين ، وقد يواجه المتعلمين صعوبة في التعبير عن آرائهم وأفكارهم كتابيًا ، قد يؤدي استخدامه إلى ضعف الدافعية نحو التعلم والشعور بالملل نتيجة الجلوس أمام أجهزة الكمبيوتر وشبكات الإنترنت والتعامل معها لفترة طويلة من الزمن ، لا يصلح التعليم المبرمج لتعليم جميع أهداف تدريس العلوم , فتنمية مهارات البحث العلمي , وتنمية الاتجاهات العلمية , و تنمية القدرة على تذوق جهود العلماء يصعب تحقيقها عن طريق التعليم المبرمج ، يقدم المعلومات للتلاميذ بطريقة مجزأة بحيث لا يستطيع التلميذ أن يكون فهما متكاملا للمادة التعليمية .
يجب ان نعتبر التعلم الالكتروني سلاحا ذو حدين ؛ فالتعلم عن طريق السبل الالكترونية يحقق غاياتنا ويهدم مهاراتنا ، لذا يجب اخذ الحيطة من معوقات هذا التطور الالكتروني :
قلة توافر الخبراء في إدارة التعليم الإلكتروني ، التطور السريع في المعايير القياسية العالمية ، مما يتطلب تعديلات كثيرة في المقررات الالكترونية ، صعوبة توفير صيانة الأجهزة في بعض المناطق ، عجز الإمكانيات المادية للبدء في مشروع ضخم كالتعليم الإلكتروني ، صعوبة تغير فكرة التحول من أسلوب التعليم التقليدي إلى أسلوب التعلم الإلكتروني لدي المعلمين ، عدم الاعتراف به من قبل المسئولين الذين اعتادوا على طرق التعليم التقليدية ، لذلك فإن بعض الجهات الرسمية لا تعترف بالشهادات المتحصل عليها من خلال التعليم الالكتروني ، عدم مقاومة الطلاب لهذا النمط الجديد للتعلم وعدم تفاعلهم معه, الاتجاه السلبي لبعض اعضاء هيئة التدريس ضد التعلم الالكتروني , عدم وجود وعي كافي لأفراد المجتمع بهذا النوع من التعلم , وعدم تأقلم الاجيال القادمة على امساك القلم بشكل صحيح .
يعتمد التعليم الإلكتروني أساسا على الحاسوب والشبكات في نقل المعارف والمهارات ، ويتم تقديم محتوى الدروس عبر الإنترنت والأشرطة السمعية والفيديو والأقراص المدمجة.
كما تكمن أهمية التعليم الإلكتروني في حل مشكلة الانفجار المعرفي والإقبال المتزايد على التعليم ، وكذلك إشباع حاجات وخصائص المتعلم مع رفع العائد من الاستثمار بتقليل تكلفة التعليم .
ويمكن اختصار خصائص التعليم الإلكتروني في كونه يقدم عبر الحاسوب وشبكاته، محتوى رقميا متعدد الوسائط (نصوص مكتوبة أو منطوقة، مؤثرات صوتية، رسومات، صور ثابتة أو متحركة، لقطات فيديو )، قليل التكلفة مقارنة بالتعليم التقليدي ، كما يساعد المتعلم اكتساب معارفه بنفسه ، إمكانية الوصول إليه في أي وقت ومن أي مكان .
ومن أنواع التعليم الإلكتروني :
- التعلم الممزوج " المدمج " (Blended Learning) : يتم فيه دمج استراتيجيات التعلم المباشر في الفصول التقليدية مع أدوات التعليم الإلكتروني عبر الإنترنت.
- التعلم التزامني (Synchronous Learning): يحتاج إلى وجود المتعلمين في نفس الوقت ، لإجراء النقاش و المحادثة بين المتعلمين أنفسهم، وبينهم و بين المعلم، ويتم بواسطة مختلف أدوات التعليم الإلكتروني وهي: اللوح الأبيض – الفصول الافتراضية – المؤتمرات عبر( الفيديو، الصوت)- غرف الدردشة .
- التعلم غير التزامني (Asynchronous Learning) : هو تعليم غير مباشر، لا يحتاج إلى وجود المتعلمين في نفس الوقت حيث يتمكن المتعلم من الحصول على الدراسة حسب الأوقات المناسبة له ، يستعمل أدوات مثل البريد الإلكتروني والويب والقوائم البريدية ومجموعات النقاش ونقل الملفات والأقراص المدمجة .
ولاشك أن هناك مبررات لهذا النوع من التعليم يصعب حصرها ، و لكن يمكن القول بأن أهم ايجابياته :
حصول المتعلم على تغذية راجعة فورية ، الاستغناء عن الذهاب إلى مقر الدراسة ، سهولة الوصول إلى المدرس في أسرع وقت وذلك خارج أوقات العمل الرسمية، حصول المتعلم على الدراسة حسب الأوقات المناسبة له ، تلقي التعليم حسب المجهود الذي يرغب المتعلم في تقديمه ، التمكن من إعادة دراسة المادة و الرجوع إليها إلكترونيا حسب الحاجة ، إمكانية تكييف طريقة التدريس أي تلقي المادة العلمية بالطريقة التي تناسب الطالب ؛ مما يساهم في مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة ، يشجع على التعليم التعاوني والعمل الجماعي وعلى تحقيق تواصل أفضل بين المتعلمين ، يوفر التعليم للأشخاص الذين لا تسمح لهم طبيعة عملهم وظروفهم الخاصة من الالتحاق بالمدرسة .
ولكن برغم ايجابياته له عدة سلبيات :
ضعف التعامل المباشر بين المعلم والمتعلم والتركيز بالدرجة الأولى على الجانب المعرفي، مما قد يضعف المهارات الاجتماعية لدى المتعلمين ، ضعف امكانية المعلمين من التعرف على مواهب وقدرات المتعلمين ، وقد يواجه المتعلمين صعوبة في التعبير عن آرائهم وأفكارهم كتابيًا ، قد يؤدي استخدامه إلى ضعف الدافعية نحو التعلم والشعور بالملل نتيجة الجلوس أمام أجهزة الكمبيوتر وشبكات الإنترنت والتعامل معها لفترة طويلة من الزمن ، لا يصلح التعليم المبرمج لتعليم جميع أهداف تدريس العلوم , فتنمية مهارات البحث العلمي , وتنمية الاتجاهات العلمية , و تنمية القدرة على تذوق جهود العلماء يصعب تحقيقها عن طريق التعليم المبرمج ، يقدم المعلومات للتلاميذ بطريقة مجزأة بحيث لا يستطيع التلميذ أن يكون فهما متكاملا للمادة التعليمية .
يجب ان نعتبر التعلم الالكتروني سلاحا ذو حدين ؛ فالتعلم عن طريق السبل الالكترونية يحقق غاياتنا ويهدم مهاراتنا ، لذا يجب اخذ الحيطة من معوقات هذا التطور الالكتروني :
قلة توافر الخبراء في إدارة التعليم الإلكتروني ، التطور السريع في المعايير القياسية العالمية ، مما يتطلب تعديلات كثيرة في المقررات الالكترونية ، صعوبة توفير صيانة الأجهزة في بعض المناطق ، عجز الإمكانيات المادية للبدء في مشروع ضخم كالتعليم الإلكتروني ، صعوبة تغير فكرة التحول من أسلوب التعليم التقليدي إلى أسلوب التعلم الإلكتروني لدي المعلمين ، عدم الاعتراف به من قبل المسئولين الذين اعتادوا على طرق التعليم التقليدية ، لذلك فإن بعض الجهات الرسمية لا تعترف بالشهادات المتحصل عليها من خلال التعليم الالكتروني ، عدم مقاومة الطلاب لهذا النمط الجديد للتعلم وعدم تفاعلهم معه, الاتجاه السلبي لبعض اعضاء هيئة التدريس ضد التعلم الالكتروني , عدم وجود وعي كافي لأفراد المجتمع بهذا النوع من التعلم , وعدم تأقلم الاجيال القادمة على امساك القلم بشكل صحيح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق