الاثنين، 29 يونيو 2015

اطفالنا والتليفزيون - واثارة السلبية والايجابية على الطفل - كيف نحمى اطفالنا من اثارة السلبية

بقلم/اسماء عصام 
الاطفال في المجتمع بمثابة البذرة التي تنموا ثمارها والسيقان التي تنموا اوراقها هم النبتة الاولي في المجتمع فاذا احسنت تربيتهم امتلكت مجتمع راقي متقدم فاذا بلورت طفلك في فكرة تربية حسنة فانها  تساوي مجتمع راقي يملك ازهار متفتحة تنفتح علي العالم لتغزوه بجاملها وهي والتربية والاخلاق .
لذا يجب الاعتناء بالطفل وتربيتة تربية خلقة حسنة واعانته علي اكتساب كل مايعينة علي الحياة متفقا مع مبادئ وعادات وقيم كل مجتمع ويتطلب عملية فلترة لكل ما حولنا .
ان التليفزيون مظهر من مظاهر الغزو الثقافي يهدف الي الاستحواذ علي العقول ومن اخطر الفئات التي يستحوز عليها هم الاطفال سواء بالايجاب او بالسلب فمن المعروف ان الطفل يلتقط من كل ماحولة وحريص كل الحرص ان يكتسب ويجمع من كل الاشياء وكل من حولة ليكون  ذهنهُ محصلة تكون بمثابة القاعدة التي يتعامل بها طوال حياتة.
فالطفل مثل الورقة البيضاء التي تبدأ ترسم وتلون وتخطط عليها حتي تكتمل واما تكون دليل علي قدرتك وبراعتك في جذبها للانتباة وتشد من حولها اما تكن دليل علي عجزك وعدم قدرتك .

فالتلفزيون قد يكون وسيلة تثقيفية  للاطفال وذلك من خلال البرامج التي يقدمها برامج تعليمية وتثقفية وبرامج التي تجمع بين الترفية والتسلية وتقديم معلومات للاستفادة منها ويجب التعرف علي مضامين البرامج التي تعرض علي الاطفال ويجب تكون متفقة مع عادات وتقاليد كل مجتمع لكي نفهم اي نوع من الثقافة يستقبلة اطفالنا.

كما ان للتليفزيون  كثير من الايجابيات والسلبيات ولكن الفاصل هنا هو اخذ الايجابيات والاستفادة منها وترك السلبيات
ومن ايجابياتة : 
-  تنمية  الميول والاتجاهات لدي الاطفال
-  تنفيذ الاتجاهات والميول العلمية والادبية لدي الاطفال
-  استخدامة كوسيلة للتعلم بالمشاهدة والملاحظة اثناء عرض البرامج
-  التعرف علي ثقافة الغير وأخذ ما يناسبنا والتعرف علي الكيفية التي تعيش بها المجتمعات الاخري
-  الاجابة عن اسئلة واستفسارات تحضر في اذهان الاطفال وكثير من الايجابيات.
ومن سلبيات التليفزيون
- الشاشه التي يتعرض لها الطفل فهي تؤثر علي نظرة وانة يستهلك وقت الاطفال وذلك يؤثر علي نشاطات اخري مثل القراءة واللعب والمناقشات والنوم وغيرها
- النماذج الذي يقدمها التليفزيون  قد تكون بهدف التسلية والترفية فقط و غير مفيدة ولم يستفيد منها الطفل
- تقديم معلومات غير صحيحة وغير صادقة مما يخلق صورة مشوهة عن الحقيقة لدي الاطفال
-  تعلم العنف من خلال الكرتون مما يكون سلوك عدواني لدي الاطفال وايضا يقود التلفاز الي انحدار في مستوي التذكر والحد من الخيال والمقدرة علي التعلم.

وبما ان اطفالنا هم نواة المجتمع والذي يبني علية يجب الاهتمام بهم وكل من المجتمع والاسرة دور في تربية الاطفال فيجب علي المجتمع انتقاء مايعرض علي التليفزيون  بما يتفق مع مبادئ وقيم وعادات المجتمع وكذلك حمايتهم من التيارات الوافدة التي تهدف الي تخريب العقول وتدمير صلب واساس المجتمع وتقديم برامج توعية للتوجية والارشاد.
اما دور الاسرة يتمثل في توعية الاطفال واختيار البرامج التي تعرض لهم وتحديد الوقت حتي لا يقضي كل الوقت امام التلفاز فايقسم الوقت علي البيئة التي يعيش فيها حتي يحصل علي كل مايعينة ويساعدة علي التكيف مع البيئة ويبين لهم الصح من الخطأ ومراقبة سلوك اطفالهم وتربيتهم علي قيم وعادات المجتمع الذي يعيش فية.
فالتلفزيون مظهر من مظاهر الغزو الثقافي لة الكثير من السلبيات والايجابيات ولكن الفرق في من يتعامل معها بأخذ مايناسب وترك ما لا يناسب لذا من الضروري الحفاظ علي اطفالنا والاعتناء بهم وتربيتهم تربية خلقية وحسنة فهم كنوز المستقبل الشجرة التي يتفرع مها المجتمع فهم اسااس وصلب وعصب المجتمع التي بدونة لم يتكون المجتمع
المجتمع يتبلور في كلمة اخلاق والاخلاق تساوي ايمان وبالايمان تفوق الحياة .





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق