الثلاثاء، 30 يونيو 2015

المشكلة التى لا تتوقف على مر العصور " الجواز العرفي " ...... قضايا اجتماعية

بقلم - هند شريف  
    عندما نسمع هذا المصطلح نسأل انفسنا اسأله ولم نجد اي ايجابه عليه ومن اهم هذه الاسئله
- هل يؤدي الى مأساه اجتماعيه .ام انه حل لمشكلة اجتماعيه ؟
- هل هو شكل من اشكال ممارسه الحريه الشخصيه ام تعسف فى استخدام هذه الحريه ؟
 -هل تكون الحريه بدون ضوابط اجتماعيه وقانونيه تضمن جميع الاطراف ؟.. هل هذ الزواج شرعي ام لا ؟
 فنجد ايجابات كثيره .
      ان الزواج العرفي خطر والاخطر عندما يكون متعه او عندما يكون المرأه مجرد سلعه رخيصه عند الرجل فهذا للاسف يحمل معنى "الزنا " . فبحثنا عن معنى الجواز العرفي وعرفنا انه ينقسم الى نوعين * جواز باطل - الاخر شرعي * ..
الجواز الباطل .هو ان يكتب الرجل والمرأة ورقه يعرفها انها زوجته ويقوم اثنان بالشهاده عليها وتكون نسختين واحده للرجل والاخرى للمرأه وهذا يكون خطأ وباطل لانه يكون سرت ومن اهم شروط الزواج العلانيه ..


    النوع الاخر وهو الشرعي .. هو ان يكون كالزواج العادي ولكنه لا يغيد رسميا الجهات المختصه وبعض العلماء وتحريمه لانه لم يقد عند الجهات المختصه ويترتب عليه من مشاكل كبيره .

ولكن الزواج العرفي الذي يحدث هذه الايام الزواج العرفي الذي بين الشباب والفتيات.
    ويلجئوا اليه عندما يتحججون انه الحل الوحيد لحل مشكلتهم العاطفيه وانهم ليس يملكوا القدرع على تحمل مسؤوليه الجواز الشرعي وفى نفس الوقت يكون للاهل كل من الطرفين الشاب والفتاه هم السبب لانهم لم يقربوا من اولادهم ومعرفة حل مشاكلمهم .وبالنسبه للشباب هذا الحل وايضا يكون هروب من الواقع ...
-
ومن اهم الاسباب ايضا الذي يؤدي الى هذا الحل هو "الاختلاط فى التعليم والجماعات والمدارس" نعم هذا سبب رئيسي فإنه يؤدي الى التعرف وحدوث الكلام بين الشباب والفتيات ولم يكن هناك من حدود فى التعامل  
ان هذا نابع من بيئه خطأ وتربيه خطأ
    فالسلبيات الناتجه من هذه التجربه .. وقوع الفتاه والشاب فى مشاكل وبالاخص عند حدوث حمل .فهكذا ينتهي مستقبلها ومستقبل اهلها وهنا فى معظم الاحوال الشاب المسؤول ما حدث لم يعترف بالجنين ويترتب مشاكل صاعقه على رؤوس اهل البنت والبنت نفسها .وام الشاب فتسئ سمعته ولم يطمئن اي شخص له بعد ذلك ...
اما الايجابيه الوحيده ان ينبه جميع الاهالي والمجتمع ويفتح عقولهم على ابناءهم ومعالجة مشاكلهم والاهتمام بيهم ..
    فلابد ان نتعلم من هذه التجربه ونتلزم بقواعد ديننا ونفكر فى بعقولنا قبل كل شئ ونتعلم ايضا اتخاذ اراء الاخرين
...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق