بقلم / سارة السقا
دين الوسطيه كان
دائما وابدا يتسم الخطاب الدينى بالحسن والرقه وذلك لان ديننا الاسلام هو خير من
يتحدث عن نفسه منذ عهده صلى الله عليه وسلم وعهود خلافاءه وصحابته فهم اجل من دعى
الدين بالســنتهم .
ولكن من الطبيعى مع
مرور الزمان واضمحلال الثقافة الدينيه وانكسار شوكه الفصحى بدا الخطاب الدينى ان
يقل براعا عن سابقه فكان لزاما على رجاله ان يواجهوا ذلك القصور الحادث وبدأوا
بتحسينه سواء بالوجه الخاص بالمسلمين او غيرهم وكان القصور نابع من
عدم العلم الكافى بكل امور الدين وضئاله المخزون اللغوى لديهم ولاحظوا عزوف الكثير
منهم عن سماحه الدين فاتجهوا الى العنف والتحريض باسم الدين وامالوا الخطابا واصول
الدين الى اهوائهم .
لذا بدات الدول
الاسلاميه وبالاخص حاضنه الازهر ان تعد وتجهز خطباء على اكمل وجه كى يليقوا بان
يكونوا سفراء للدين بجعلهم ينهلون من فقه وما يؤهلهم لذلك ويشبعونهم من العلوم
الدنيويه واللغات مبتعدين عما يلوث كينونتهم من عنف وعصبيه وتطرف فالدين وسط لا هو
بالسمح مضيع الحقوق ولا هو بالمتعصب الظالم فانه معتدل لا يتارجح كفوف ميزانته فلا
يظلم احد فيه مهما كان لذا فلابد ان يكون ممثليه على شاكلته العطرة هذة
سيظل الدين فى منأى عن العثرات والنكبات التى تصيبه وذلك لانه لا ينقطع الخير فى رجاله ادم لنا يا الله علمائنا الصالحين .
سيظل الدين فى منأى عن العثرات والنكبات التى تصيبه وذلك لانه لا ينقطع الخير فى رجاله ادم لنا يا الله علمائنا الصالحين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق