السبت، 4 يوليو 2015

الاعتذار من شيم الكبار


بقلم:الاء غازى

اسف كلمه من عدة كلمات يمكن ان تقال ولكن سحر هذه الكلمه لا يعادله سحر ف ازالة الغضب والحقد من القلوب.

الاعتذار سلوك حضارى وفن ومهاره اجتماعيه تنفى منك شعور الكبرياء وتدفع عنك الاعتراض عليك او اساءة الظن بك حين يصدر منك الخطا والاعتذار لا يكون بسب خطأ ما بدر منك ولكن يمكن ان يكون الاعتذار لتوضيح موقف معين وبيان القصد من تصرف ما ولان الاعتراف بالخطا يزيد من الالفه والمحبه والتقارب بيب الافراد ولا ينقص ابدا من منزلت الفرد فحث عليه ديننا الحنيف وهذا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)

لما كان يظن انه لا ضروره لتابير النخل اشار بعدم تابيره ثم قال بعد ذلك ان كان ينفعهم ذلك فليصنعوه فانى انما ظننت ظنا فلا تؤاخذونى بالظن رواه مسلم

اذن الاعتذار هذا الخلق الكريم ماهو الا وقايه لمجتمع المسلمين من تفشى سوء الظن وتفادى التهم التى اذا استقرت ف القلوب لم ينجى منها اعتذار فتغلب على كبريائك واعتذر عن اى خطا بدر منك واقبل عذر من اعتذر اليك لان قبول عذر المعتذر من التواضع والكرم
ومع ان الاعتذار من القيم الجميله فهذا لاينفى ضرورة التفكير جيدا ف تصرفاتنا حتى نتفادى الوقوع ف الخطا ونتجنب كثرة الاعتذار.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق