الثلاثاء، 16 يونيو 2015

البروفين... ما بين العلاج والادمان



كتبت:الشيمــــاء محمود
 تداول البروفين و مشتقاته بالصيدليات دون روشته او كميه محدده 

البروفين هو احد العلاجات المسؤله عن تسكين الالام والالتهابات والذى اثبتت الدراسات التى اجريت بلندن ان 24% من الاشخاص الذين يتناولون البروفين معرضين للاصابه بامراض القلب و الاوعيه الدمويه
تمت الدراسة الأولى من نوعها في بريطانيا، حيث نشرت في المجلة الطبية البريطانية 
وتمت في هذه الدراسة دراسة 9218 مريضاً مصاباً بنوبة قلبية ممن تتراوح 
أعمارهم 25 إلى 100 سنة.
البروفين كعلاج مسكن للالام فى نطاق الجرعه المحدده من قبل الطبيب قد تكون قليله الضرر
ما نتحدث عنه هو ان البروفين يباع على هيئه اقراص دائريه ورديه اللون وقليله الثمن
ويباع فى الصيدليات بكثرة و يعتبر من اكثر الادويه تداولا بين المصريين كمسكن للالام
من المؤسف انه يتم بيعه بدون اذن او تصريح من الطبيب المختص و بكميات غير محدده
ادمان البروفين يبدأ مع استمرار تعاطيه لمده من 3 الى 5شهور و الاثار الناجمه عن زياده الجرعه تتمثل فى :
الآلام البطنية والغثيان والقيء والنعاس والدوخة والرأرأة، وهي ارتجاج العين اُفقيا أو عموديا عند النظر نحو طرف العين. ومن
الأعراض المحتملة أيضا هي النزيف المعوي. وقد يحدث كذلك أعراضا أخرى مثل الصداع والطنين ومثبط للجهاز العصبي 
المركزي ونوبات وانخفاض ضغط الدم وبطء القلب وتسرع القلب والرجفان الأذيني. 
وفي حالات نادرة فقد سجلت بعض الأعراض مثل الحماض الاستقلابي والإغماء والفشل الكلوي الحاد واحتباس السوائل 
والصوديوم مصحوبا بأذمات وفرط بوتاسيوم الدم وانقطاع النفس -خصوصا عند الأطفال- وانخفاض التنفس وتوقفه. وسجلت أيضا حالات قليلة من الزراق.
وبشكل عام فإن الأعراض المشاهدة في حالة الجرعات المفرطة من الأيبوبروفين مماثلة لتلك التي يظهرها الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب الأخرى. 
كما أن هناك بعض الرياضيين يتناولون هذا الدواء بهدف زيادة الفاعلية الرياضية ، لكن يتم نصحهم عادة بعدم تناوله والدخول في خطر تهشم العضلات ، وبطئ عمليات الاستشفاء بعد أي اصابة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق