كتبت:شروق عبدالله
بدأ المجتمع المصري المعاناة من هذه الآفه نتيجه لعدم وحود التزام من قبل الجميع كبارا وصغارا ؛ بحيث أصبح التعليم مجرد تجاره فقط عن طريق المعلمين والمتعلمين والتاجر هو المعلم والمدرس وغيره ممن يقومون بتلقين العلم مقابل مبالغ يعجز الكثير من أولياء الأمور على تحملها والمشتري هو الطالب الدي لا يجد من الأمر اي مفر سوى الاستسلام للةاقع وكذلك ولي الأمر يريد رفع مستوى أبنائه ولايعرف انه بهذه الطريقه يشجع ظاهره تضر المجتمع حيث انها أصبحت إرهاب وضرر لمجتمعنا حيث ان اصحاب الدروس الخصوصية يقومون باستفزاز الطلاب وأولياء الأمور والمغالاه عليهم كثيرا وكأنهم يتاجرون ف سلع مباحه لهم ومن أساليبهم المستفزه انهم وبلا خجل يقومون بعمل اعلانات في الشوارع وعلى المواقع الإلكترونيه للتشهير بهم. ويمكن استمالة التلاميذ للدروس الخصوصيه عن طريق الترغيب والترهيب
أولا؛ الترغيب ويسعى المعلم من خلال هذه الطريقه لدفع الطالب نحو الدروس الخصوصية باعتبارها تساعده في تحسين مستواه من خلال عمله مع زملائه
ثانيا.الترهيب يقوم مدرسي الدروس الخصوصية ولا أقصد الجميع بل أولئك الذين يتجاوزون المعايير الأخلاقية والقانونيه وهم الأغلبية ويعتمدون على الترهيب وهذا ما يجعل الطالب يبدأ في دائرة الدروس الخصوصية وتقديم الرشاوي.
ولأن لو قام كل من المواطنين والمسئولين بأدوارهم ووجباتهم على أكمل وجه سيتم القضاء على هذه الظاهرة تماما وذلك عندما يقوم المدرسين بالشرح داخل المدارس والفصول الدراسيه والاهتمام بالطلاب كما هو الاهتمام داخل الدروس الخصوصية وذلك لايتم الا عندما يقوم المسئولين الكبار بالتفتيش الدائم على المدارس ومراقبة مايحدث وتوفير احتياجات المدرس التي تجعله يلجأ لهذه الظاهرة الخبيثه. ويجب على وزير التربيه والتعليم عمل متابعات وزيارات مفاجئه للمدارس لمحاربة الدروس الخصوصية والقضاء عليها وإنهاء حالة الفوضى التى وصلت إليها هذه الظاهرة وغلو الأسعار التي يعاني منها أولياء الأمور حيث انها تتزايد بمعدلات كبيره في هذه الفتره.
ويؤكد أوائل الثانويه العامه اعتمادهم الكلي على الدروس الخصوصية وذلك في حد ذاته مؤشر ودافع لزيادة مغالاة المدرسين في هذه الظاهرة.
ولو تكتفي هذه الظاهرة بالانتشار فقط بل ان الان يلجأ الطالب للجمع بين درسين وأكثر في المادة الواحدة ليمكنه من التحصيل التام وهذا عبئا كبيرا على أولياء الأمور وأيضا على الطالب الذي يستمر خارج منزله طوال اليوم في هذه الدروس ويعودون في نهاية اليوم مرهقين غير قادرين على اتمام المذاكرة وذلك لأن الضمير انعدم عند الكثيرين منهن ولا يقومون بالشرح الوافي حتى في دروسهم الخصوصيه وذلك ما يجعل الطلاب في مستوى منحدر وغير قادرين على تجميع المعلومات خاصه لاختلاف طرق الشرح والمعاناه طوال اليوم. غير ان المدرسين يقومون أيضا بابتزاز الطلاب وتكون المعامله دائما معهم عن طريق المال حيث أن إذا أراد طالب تغيير موعد أو مجموعه أو تغيب عن حصة لسبب ما يقومون بتغريمه
وبذلك يعتبر التعليم ماهو إلا تجارة فماذا يجب على ولي الأمر ان يوفر راتبا للدروس الخصوصيه وراتبا اخر للغرامات التي يتلقاها ابنه من أصحاب الدروس الخصوصية لأسباب ليس له ذنب فيها.
ولذلك نطالب كبار المسئولين بحل ومواجهة هذه الظاهرة التي تزداد كل يوم عن سابقه ونناشد بالرأفة والرفق بالطلاب من الجهد الذي يعانونه فب التنقل من الدروس الخصوصية وتوفير جهدهم للمذاكرة والرفق بأولياء الأمور أيضا من شدة وزيادة التكاليف .
ولكي يتحقق ذلك يجب القيام من قبل الجميع بالواجبات المطلوبه لنتخلص من آفات المجتمع الضارة والإرتقاء بمجتمعنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق