كتبت - سارة السقا
مع اتساع المجتمعات واضمحلال العلاقات وعدم اتساع الأوقات لتقويه الروابط والصلات عن طريق الزيارات والمقابلات كان لزاما مواكبه كل ما هو جديد من الاكتشافات التى تيسر التواصل بين الأفراد والعائلات من خلال الشبكات الإجتماعية ووسائل الإتصال التكنولوجية مثل الفيس بوك والواتس اب واسكيبى وغيرها من الشبكات التى تقتصر المسافات فما كان منا إلا أن نستغل لتلبيه حاجاتنا وتعويض النقص .
قد يبعد الابن. الاب .الزوج عن الأهل ويريد الجميع تعويض المشاعر المفقودة مع رياح السفر والغربة فمن خلال مكالمة على الأقل تعوض مشاعر كثيرا ما بهتت بالبعد ومرور الأيام فتصبح المشاعر موقته متحكم فيها الزمن بأشبه أن تسمى مشاعر إلكترونية تقودها تلك الوسائل المستخدمة على الرغم من المشاعر التى تكمن بداخلك أثناء التواصل مع الطرف الاخر إلا انه تزداد الأمور صعوبة فى النهايه عندما تجد نفسك منقطع عن طرفك الاخر فجأه ومفتقد نبرات صوته التى كانت تصبرك على الفراق .
من العجيب ألا تقتصر ما يسمى بالمشاعر الإلكترونية على تلك الحالة بل أصبحت أسلوب حياه نتعايش معه الان فختصر المعاملات والعلاقات وأصبحت سمه تسود المجتمع ونفتقد الروح والإحساس المعنوى وأصبح الحال مقتصر على عدة كلمات إما مكتوبه أو منطوقه أو غيرها وعلى الرغم من أنها قربت بعض الحالات إلا أنها باعدت بين الاخر وقربت بين أبناء البلاد المهاجرين وباعدت بينهم فى أنحاء بلدانهم .
تلك الشبكات سلاح ذو حدين قد يستخدمها البعض فى خلق مشاعر ليست مشروعة مثل تواصل الجنسين زاعمين بأن علاقه الحب فيما بينهم هى الاذن الذي يبيح لتلك العلاقات أن تستمر بهذا النسق يتغلغل المجتمع الان فى فساد أخلاقى عميق بسبب الفهم الخاطئ لدي الشباب التى تسول لهم أنفسهم أن يغرقوا فى هاوية ظلام الجانب الأسود لتلك الشبكات.
ليس لنا الحق أن ندين التطور بل ندين الأشخاص فعلى حسب توجيهك لزمام الأمور تسير فلا أحد سواك قائد ومتحكم ان الشبكات الإجتماعية لها الفوائد العظيمة على الأفراد والمجتمعات التى لا يستطيع أحد ان ينكرها .
قد يبعد الابن. الاب .الزوج عن الأهل ويريد الجميع تعويض المشاعر المفقودة مع رياح السفر والغربة فمن خلال مكالمة على الأقل تعوض مشاعر كثيرا ما بهتت بالبعد ومرور الأيام فتصبح المشاعر موقته متحكم فيها الزمن بأشبه أن تسمى مشاعر إلكترونية تقودها تلك الوسائل المستخدمة على الرغم من المشاعر التى تكمن بداخلك أثناء التواصل مع الطرف الاخر إلا انه تزداد الأمور صعوبة فى النهايه عندما تجد نفسك منقطع عن طرفك الاخر فجأه ومفتقد نبرات صوته التى كانت تصبرك على الفراق .
من العجيب ألا تقتصر ما يسمى بالمشاعر الإلكترونية على تلك الحالة بل أصبحت أسلوب حياه نتعايش معه الان فختصر المعاملات والعلاقات وأصبحت سمه تسود المجتمع ونفتقد الروح والإحساس المعنوى وأصبح الحال مقتصر على عدة كلمات إما مكتوبه أو منطوقه أو غيرها وعلى الرغم من أنها قربت بعض الحالات إلا أنها باعدت بين الاخر وقربت بين أبناء البلاد المهاجرين وباعدت بينهم فى أنحاء بلدانهم .
تلك الشبكات سلاح ذو حدين قد يستخدمها البعض فى خلق مشاعر ليست مشروعة مثل تواصل الجنسين زاعمين بأن علاقه الحب فيما بينهم هى الاذن الذي يبيح لتلك العلاقات أن تستمر بهذا النسق يتغلغل المجتمع الان فى فساد أخلاقى عميق بسبب الفهم الخاطئ لدي الشباب التى تسول لهم أنفسهم أن يغرقوا فى هاوية ظلام الجانب الأسود لتلك الشبكات.
ليس لنا الحق أن ندين التطور بل ندين الأشخاص فعلى حسب توجيهك لزمام الأمور تسير فلا أحد سواك قائد ومتحكم ان الشبكات الإجتماعية لها الفوائد العظيمة على الأفراد والمجتمعات التى لا يستطيع أحد ان ينكرها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق