الاثنين، 6 يوليو 2015

رمضان شهر الانتصارات والامجاد من حرب العاشر من رمضان الى تصفية الارهابين بشمال سيناء

بقلم / علا سمير
رمضان شهر الخير والرحمه والبركه , وايضا شهر الانتصارات قديما وحديثا .
بطولات وفتوحات كثيره في تاريخ امتنا الاسلاميه قدر الله لها ان تكون في رمضان.
وبالامس مرت الذكري الثانية والاربعين لحرب العاشر من رمضان , تلك الحرب التي حطم فيها الجيش المصري اسطورة الجيش الاسرلئيلي الذي لايقهر .

وتمكنت القوات المسلحه من عبور قناة السويس التي تعد اصعب مانع مائي في العالم , وتحطيم اكبر ساتر ترابي وهو خط بارليف الذي كان جبلا من الرمال والاتربه يمتد بطول قناة السويس في نحو 160 كيلومتر من بورسعيد شمالا, وحتي السويس جنوبا , ويتركز علي الضفه الشرقيه للقناه .وهذا الحدث اعتبره المؤرخون المعاصرون اول انتصار عسكري للمسلمين والعرب في العصر الحديث علي اليهود-اسرائيل- الذي شفي الله به صدور قوم مؤمنين وأذهب غيظ قلوبهم .


ان الجندي المصري في حرب 1973 هو نفسه في حرب 1967 من حيث الشكل والمظهر ولكنه يختلف من حيث الباطن والجوهر , فالانسان يقاد ويتغير من داخله لا من خارجه ولايقود الناس شئ مثل الايمان بالله عزوجل , ولايحركهم مثل الجهاد في سبيل الله . فإذا حركته ب لا اله الا الله والله اكبر , وذكرته بالله ورسوله , وسيرة خالد وابي عبيده وسعد وصلاح الدين وعمرالمختار فقد خاطبت : الابطال العظام قلبه ونفسه , وحركت وبعثت عزيمته , وهنا لايقف امامه شئ , انه يصنع البطولات ويتخطي المستحيلات , لانه بأسم الله يتحرك , وعلي الله يتوكل ومن الله يستمد عونه قال تعالي " ومن يتوكل علي الله فهو حسبه".. "وماالنصر الا من عند الله العزيز الحكيم"

ومرورا بتلك الامجاد الرمضانية.. استطاعت مصر دحر الارهاب فى تسعينيات القرن المضاى ،  كما استطاعت قواتنا المسحلة من القضاء علي العناصر الارهابية وتحقيق الامجاد والانتصارات وسحقها فى شمال سيناء وتصفية الارهابين  التكفيرين المتطرفين وذلك فى منتصف شهر رمضان ايضا عام 2015 .. فذلك شهر  التاريخ والبطولات
كيف بدأت الحرب؟؟؟؟
بدأت الحرب في تمام الساعه الثانيه حيث قامت القوات الجويه المصريه بتنفيذ ضربتها الجويه علي الاهداف الاسرائيليه الموجوده خلف قناة السويس .
حيث قامت 200 طائره بالطيران علي ارتفاع منخفض للغايه حتي لايتم رصدها من قبل الردارات الاسرائيليه , وقد استهدفت من تلك الضربه الجويه محطات التشويش والاعاقه وبطاريات الدفاع الجوي وتجمعات الافراد والمدرعات والدبابات والمدفعيه وجميع النقاط الحصينه في خط بارليف ومخازن الذخيره ومصاف البترول , وقد نجحت تلك الضربه الجويه نجاحا مذهلا وحققت جميع الاهداف المرجوه منها .
وفي نفس الوقت عبر القناه 8000 جندي مصري , ثم توالت موجات العبور الثانيه والثالثه ليصل عدد القوات المصريه علي الضفه الشرقيه للقناه بحلول ليل يوم العاشر من رمضان 60 الف جندي مصري , كما قام سلاح المهندسين المصريين بفتح ثغرات في الساتر الترابي لعبور الدبابات للضفه الشرقيه للقناه .
ولقد انهت حرب العاشر من رمضان اسطورة الجيش الاسرائيلي الذي لايقهر .
وكانت بدايه الانكسار للعسكريه الاسرائيليه
وسيظل -العاشر من رمضان-السادس من اكتوبر- مصدر مجد وفخر يحيط بقامة العسكريه المصريه علي مر التاريخ ويظل وساما علي صدر كل مسلم وعربي .
كما نرجو ان يكون شفيعا للشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من اجل ان تعيش امتنا تنعم بالعزه والكرامه وقد قال تعالي " ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون "


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق