السبت، 25 يوليو 2015

الكارثة الاجتماعية التى راح ضحيتها المئات من الشباب " الحب الالكترونى "

>> حب بيبدأ بلايك وينتهى ببلوك .. ومن خلف الشاشات !!

بقلم / رانيا سعد 
معظم مستخدمين الفيس بوك يظنون ان الهدف منه هو البحث عن الحب سواء كانوا يقصدونه للتسلية بإسم الحب او للارتباط الحقيقي. فأصبح المسمي المتداول بيننا عن مفهوم الفيس بوك ليس هو شبكات التواصل الاجتماعي بل اصبح اسمه شبكات لتوفيق راسين فى الحلال! ويالها من كارثه؟عندما يعتقدون معظمهم صحة هذا المسمي

فتري شابا تعجبه صورة فتاة ما على  الفيس بوك فتلجأ لأسهل الطرق المؤدية لقلبها وهو التحدث معها عبر الرسائل  ومن خلال الكلام المعسول والجميل تقع الفتاة فى شباك ما يسمي بالحب الالكتروني. الحب الالكتروني؟؟؟

نعم انه الحب الذي لا يمت بالواقع بأي صلة سوي انه اشخاص يتلاقون من خلال شاشات الكمبيوتر المتواجده فى منازلنا اليوم ، ويبدأ الشاب يجذب الفتاة بالكلام  حتي يصلا الي مرحلة الحب فى أقل من يومين يعترف لها انه قد ارتاح للكلام معها ونفس الكلام يتردد على  لسانها

ولكن ماذا بعد كلمة بحبك؟ ماذا تنتظر الفتاة من الشاب بعد هذه الجمله؟ بالطبع اول ما يخطر فى بالكم هي ان الخطوة التالية لهذا الحب هو الخطوبه والارتباط الرسمي. ولكن لا  فبعد ما تكونت العلاقه الالكترونية وفى اقل من شهر تنخدع الفتاة بحقيقة الشاب وتنتهي العلاقة بالبلوك الابدي ، واصحب حبا يبدأ بلايك وينتهى ببلوك ، يالها من سخافة ،  

بعد ان خلع الشاب قناع التدين والاحترام ليظهر حقيقته امام تلك الفتاة المسكينة وبعد ان تعلق قلبها به يتركها بلا سابق انذار فهي لم تكن تريد شئ سوي الارتباط والحب ولجأت الي الفيس للبحث عن ذلك الحب وهذه هي المشكله فالفيس بوك عبارة عن موقع او شبكة تواصل اجتماعي الهدف منها تكوين الصداقات المحترمه بين الناس وبعضها لا الحب .

هذه مأساة جيل بأكمله يؤمن بوجود ما يسمي (حب الفيس) ومصيرها فى النهاية الفشل الا من رحم ربي . ومن هنا لاتقبل الفتاة اي نصيحه من احد فقط ما يريده قلبها تفعله دون تفكير ودون اليقين ما اذا كان هذا القرار صحيح ام خاطئ.  واشهر كلمة تتداول على  السنة بعضهما هي(حرية شخصية) وتقول هذه المرة انا متفائله ولن يخذلني قلبي لأنه انسان (محترم).

 وفى النهاية يصبح مثله مثل غيره ولا تتعلم من اخطائها فقط ما تريده هو الحب ؟؟ ولا حياة لمن تنادي؟ فمعظم من يدخلون على  الفيس كل ما يشغل بالهم التسلية ثم التسلية ثم التسلية فقط لا غير؟ ويقول لماذا لا اتسلي بقلبها وهي من اتاحت لي الفرصة لذلك وتظن انني سوف اقوم بخطبتها . لا والف لا هذا اكبر خطأ انتشر ف تفكير بعض الفتيات اليوم وتظن ان اي حب الفيس سينتهي بالخطوبة وهذا خطأ لا يوجد ف عالمنا الواقعي فيقول الولد ف باله كما قبلت مني الحديث سوف تقبله من غيري وهكذا ولهذا فهي لا تصلح زوجه لي ولا ام لأولادي)

ولا ننكر ايضا وجود قلة قليلون قد ارتبطوا من الفيس بوك وكانت بداية تعارفهم اخبرها انه لا يريد ان يغضب ربه وما لا يرضاه على  اخواته البنات لا يرضاه على بنات الناس لذلك يلجأ لخطبتها فيكبر فى نظرها ونظر اهلها من يريدك حقا هو من يأتي من باب منزلكم لا من يكلمك من وراء اهلك، هو الذي يحافظ عليك لا من يتركك لاتفه الاسباب ؟؟ لماذا لا تكون العقول راقية بالدرجة التي تليق بالشخصية حتي لا يستهان بها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق