الأربعاء، 29 يوليو 2015

اهميه اعتناء الأسره بالسلوكيات التي تتبعها في التنشئه والتربيه للطفل




كتبت :سما عثمان
عملية التنشئة الاجتماعية من اهم العمليات تأثيرا على الابناء فى مختلف مراحلهم العمريه , لما لها من دور اساسى فى تشكيل شخصياتهم وتكاملها وهى تعد احدى عمليات ااتربية التى عن طريقها يكتسب الاطفال العادات والتقاليد والاتجاهات والقيم السائدة فى بيئتهم الاجتماعية التى يعيشون فيها , وعملية التربية والتنشئة الاجتماعية تتم من خلال وسائط متعددة وتعد الاسرة اهم هذه الوسائط فالاطفال يتلقون عنها مختلف المهارات والمعارف الاولية كما انها تعد بمثابة الرقيب على وسائط التنشئة والتربية ويبرز دورها فى توجية وارشاد الابناء من خلال عدة اساليب تتبعها فى تربية الابناء , وهذه الاساليب قد تكون سويه او غير سوية وكلا منهما يعكس على شخصية الابناء وسلوكهم سواء بالاجاب او بالسلب . فالاسرة من اهم وسيط من وسائط التنشئة والتربية حيث تسهم فى تشكيل سلوك الابناء , فلا يمكن انكار دور المناخ الاجتماعى الذى يعيش فيه الاسرة سواء اكان مجمع محلى او مجاورة سكنية وما يتسم به من صفاتت وخصائص وثقافات تميزة عن غيرة من سائر المجتمعات . فالتنشئة والتربية من المواضيع الهامه التى تناولها الباحثون فى مجال علم النفس والاجتماع نظرا لاهميه التنشئة فى اعداد الاجيال القادمة التى ستحافظ على وجود استمرارية وجود المجتمع . فالتربية تهدف الى الاندماج الاجتماعى باعتبارها من جهه اخرى وسيلة لاكتساب الشخصية من خلال استيعاب طرائف الحركة والفعل اللازم ( معاير وقيم وتمثلات اجتماعية ) . من اجل تحقيق درجة توافق نسبى عبر سباق الحياة الشخصية والاجتماعية بين الفرد والمحيطين بهم : فهدف التربية غرس عوامل ضبط داخلية للسلوك وتلط التى يحتويها الضمير ونضج جزء من اساسى , توفر الجو الطبيعى السليم الصالح واللازم لعملية التربية حيث يتوفر الجو الطبيعى للطفل من وجودة فى اسرة مكيملة تضم اب وام واخوة حيث يلعب كل منهم دور فى حياة الطفل , من اجل تحقيق نضج نفسى حيث لا كفى لكى تكون الاسرة سليمة متمتعة بالصحه النفسيه لذا يجب ان تكون العلاقة السائدة بينهم علاقة سليمة والاتعثر الطفل فى نموة النفسر . عن طريق التربية يتعلم لطفل العادت والتقاليد والقيم السائدة فى جماعتة ويتعايش مع ثقافة مجتمعة , والتربية تكسب الفرد صفات مجتمعة الخاصة فتسهم فى تعلم المرء لغة قومة وثقافتهم بالعلاقات الطيبة بابناء مجتمعة ومافقتهم اياهم. فالاسرة هى الوحدة الاجتماعية التى تهدف الى المحافظة على النوع الانسانى فهى اول ما يقابل الانسان , وهى التى تساهم بشكل اساسى فى تكوين شخصية الطفل من خلال التفاعل والعلاقات بين الافراد , لذلك فهى اول العوامل المؤثرة فى التربية ويؤثر حجم الاسرة فى عملية التربية وخاصة فى اساليب ممارستها حيث ان تناقص حجم الاسرة يعتبر عامل ن عوامل ذيل\ادة الرعاية المبذولة للطفل .

فالعلاقات الأسريه تأثر في التربيه حيث ان السعاده الزوجيه تؤدي إلي تماسك الأسره مما يخلق جو يساعد علي نمو الطفل بطريقه متكامله ; فالطبقه الإجتماعيه التي تنتمي إليها الأسره تصنع وتشكل وتضبط النظم التي تساهم في تشكيل شخصيه الطفل فالأسره من اهم المحاور التي تنقل التقافه والقيم للطفل الذي نضج جزءا جوهريا فيما بعد . كمان هناك ارتباط ايجابي بين الوضع الإقتصادي والإجتماعي للطفل وبين الفرص التي تقدم لنمو الطفل والوضع الإقتصادي من اهم العوامل المسئوله عن شخصيه الطفل ومن ناحيه اخري يؤثر المستوي التعليمي والثقافي من حيث ادراك الأسره لحاجات الطفل وكيفيه اشباعها والاساليب التربويه المناسبه للتعامل مع الطفل . تعتبر الأسره المؤسسه الأولي للثقافه واقوي الجماعات تأثيرا في سلوك الفرد وهي المدرسه الإجتماعيه الأولي للطفل والعامل الأول المؤثر في سلوك الطفل فتشرف علي توجيه سلوكه وتكوين شخصيته . الطفل بحاجه إلي الأمان والحب كحاجته إلي الأكل والشرب وهي في حاجه إلي المدح والثناء حتي يشعر بأنه مرغوب فيه وان افعاله ليست دائما خطأ فالمعامله القاسيه والخوف الشديد من غضب الأب او الأم او صياحهما في وجه الطفل يولد إليه اضطرابات نفسيه يشعر معها الطفل بأنه غير قادر علي التصرف ويبدأ شعوره بالقلق وعدم الأمان مما قد يؤدي إلي اضطرابات سلوكيه والجنوح إلي ارتكاب الخطأ...... والأم لها دور هام في حمايه الطفل وتربيته وتنشئته بطريقه صحيحه ، فلا يجب ان يحرم الطفل من امه بسبب عملها او انشغالها مثلا ويشعر الطفل بالأمان عندما يتوافق الأب والأم في اقوالهم وما يطلبوه منهم ابنائهم .

هناك تعليق واحد:

  1. بجد جمييييييل اوى يا سما ربنا يوفقك يارب دايما من نجاح لنجاح ان شاء الله

    ردحذف