السبت، 13 يونيو 2015

ظاهرة اطفال الشوارع ومدى خطورتها وما دور الدولة والمجتمع فى مكافحتها ، وماهى النتائج المترتبة عليها وطرق القضاء على الظاهرة

بقلم / لمياء محمد 
ظاهرة اطفال الشوارع
حماية اطفال الشوارع ودمجهم واعتبارهم جزء هام داخل الوطن ذلك الهدف يحتاج العديد من المجهودات الجبارة من افراد ومؤسسات تؤمن بان اطفال الشوارعلى جزء اصيل من المجتمع ويحتاج الكثير والكثير لدمجة فى الوطن .اطفال الشوارع انهم ابناء وبنات الشوارع ع الرغم من كونهم يقدرون بالاف وانهم يعدوا طاقة حقيقية مهدرة علي ارصفة الطرق او وجريمة قنابل عنف موقوتة تنتظر من يفجرها الا ان الحكومةلا تهتم بهم ولا تقدم اي مساعدات للقضاء على تلك المشكلة الا لفظا بلا تطبيق .

اطفال الشوارع الذين لا يجدون العدل والكرامة فى المجتمع و راي ان حل هذة المشكلة من خلال الدولة اولا ثم المجتمع ثانياا الدولة بتوفيرالاراضي لبناء جمعيات خاصة لهؤلاء الاطفال ورعايتهم صحيا وعلميا وان يرعي هؤلاء الاطفال مدربين مخصصين في اعادة تاهيلهم وتوفير مشروعات التي يتعلم منها الاطفال كيفية المشاركة فى خدمة المجتمع الي جانب التعليم وان تكون تلك الجمعيات مفتوحة للمتطوعين من الشباب للعمل جنبا الي جنب.

اطفال الشوارع يجلسون على الارصفة ويحتاجون الشوارع ويتسولون بالقرب من السيارات المسرعة سعيا لتامين بعض الاوراق المعدنية للاستمرار فى العيش على قيد الحياة فلا حقوق تحميهم ولا قوانين ترعاهم ولا اهل يؤمنون لهم حاجاتهم الاساسية للحصول على مستوي لائق ومحترم فى بلد تبحث عن نفسها انهم اطفال بلا بيوت " اطفال الشوارع "
النتائج المترتبة على تلك الظاهرة
النتائج المترتبة على تلك الظاهرة هي نتائج خطيرة جدا ولها تاثير كبير على مجتمعنا وخاصة هذة الشريحة التي يفترض انها اجيال المستقبل
1- الادمان : ان خروج الاطفال ف العاشرة من عمرهم مثلا الي الشوارع سيؤدي حتما الي الادمان
2- الامراض : ان وضيعة تلك الاطفال فى كل مكان بالشارع والبيات فى كل اجواء الشوارع وكونهم عرضة للبرد والعواصف اسباب كافية للاصابة بالامراض
3- الاجرام : الطفل يكون محروم من التربية والماكل وهكذا يتعلم السرقة وغيرها ...
4- التسول : كوسيلة لتحصيل الرزق
واخيرا الاستغلال الجسدي والاستعمال الفكري .وغيرها
الاقتراحات للقضاء على هذة المشكلة !!
هؤلاء الاطفال بحاجة الينا فى كل الاوقات وعلينا نحن ابناء الوطن بتقديم كل المساعدات من توفير الملابس والبطاطين وتعليمهم وغيرها
- التبرع لهم وتشجيع الناس على التبرع
- توعية الاسرة بخطورة المشكلة - مواجة تسريب التعليم
- مواجة الاماكن التى تحوى الفاسدين والمخمورين
- القضاء على عمالة الاطفال - توفير لهم سكن مناسب
- تقديم برامج تلفزيونية هادفة تعمل على تثقيفهم دينيا ولغويا واجتماعيا وثقافيا
اما عن دور الشعب فى مكافحة الظاهرة  اذا كنت صاحب كافية او مطعم بادر معنا وشارك فى حملة " عشان ولاد بلدي "
هتتبرع انت كصاحب مكان بعدد من المشروبات والاكلات وتحط بيهم ورقة ع الحائط تقول فيها ( لو ممعكش فلوس برضة ليك مكان ببساطة لانك ابن بلدي ) هتبدي الناس تسئلك اية دا وع فكرة هتحذب ليك ناس كتيييير اوي
وهكذا لو من اصحاب المحلات وغيرها وغيرها .............
كل طفل ف الشارع بينادي عليك ويقولك احمينا من التشرد والتحرش والتسول
وان حد يستخدمنا ضد الوطن

يمكنكم رؤية المقال بالعدد الورقى .. بالضغط على الصورة 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق