من سلسلة
الخواطر الرمضانية ... مع اسماء عصام
نتألمون لان
انتصر الباطل علي الحق انتصر الشر علي الخير انتصر الظلم علي العدل والغني علي الفقير وانتصرت شهوات الدنيا علي شهوات الاخرة،
نتألمون لاننا في صراع دنيوي نتصارع ونتسابق من اجل بقاء الدنيا وليس بقاء الاخرة ، كلنا في سباق، كلا منا يريد ان يفوز بهذا السباق علي حساب الدين وعلي حساب العادات والتقاليد والقيم، والتخلي عن المبادى وموت الضمير
فهناك صراع من اجل الحصول علي شهوات الدنيا والتمتع بلذاتها وغرائزها، وعندما تزيد شهوات الدنيا في ايد المتسابق وتزداد لمعاً وكأن الله سبحانة وتعالي يختبرك ويقول لك هل تريد الدنيا بشهواتها ام تريد الاخرة
فعندما تلمع وتتألق وتزدهر كا النجم في السماء فتنجذب اليها شوقا للتمتع بشهواتها وعندما تريدها فالله يزدك الم وعذابا الم لاننا بعداء عن الله لان هدفنا الدنيا وليس الاخرة لاننا نتكلم باسم الدين ولم نفعل بما امر بة الدين
فالدنيا بما تحتوية من فتن ومال وشهوات، عائق من المعوقات التي تعوق المسلم عن فعل الصالحات والطاعات والتقرب الي الله
وكلما اردت الدنيا زادك الله ألم من اجل الحصول علي لذاتها واذا اردت الاخرة زادك الله راحة وفرحاً ورضي عنك
اعمل لدنيتك كأنك تعيش ابدا و اعمل لاخرتك كأنك تموت غداً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق