كتبت-
اسماء عصام
العالم يسير من حولنا في تقدم هائل وتطور مستمر
وانفجار شعلة من التكنولوجيا وكم هائل من المعلومات اصبح هذا العصر تضئ شموعة
التكنولوجيات الحديثة ونحن نقف في مكاننا نتحدث عن حضارة 7000 سنة ولم نتحرك خطوه
ال الامام نتكلم عن فخر ومجد الماضي ونعيش الحاضر ولم نفكر في المستقبل ننظر الى
كيف نصنع الراحة ولم ننظر الي استردنا ابسط الحاجات من الخارج واننا عال علي
مجتمعات التكنولوجيا والتقدم نفكر في الترف والتسلية وصنع حياة منبهرة باالراحة
والتمتع بها ولم نفكر لحظة اننا مهددين باانهيار مجتمع لم يملك قوتة بسبب الاعتماد
علي الغير والغاء العقل الذي يفكر ويصنع وتثبيتة علي صنع الراحة والتمتع بها .
انهض ايها المجتمع نحن في عصر تضئ شموعة
التكنولوجيات والمعلومات وتنتظر لمن يبلورها ويتعامل معها ويحافظ علية حتي لا تنطفئ
.
انك تعيش عال علي التقدم والتطور المجتمعات التي
استعملت التكنولوجيات وبلورتها في الاختراعات حتي وصلت الي هذا المستوي من التقدم
واستعملت التقدم سلاح للتحكم في اراتة المجتمعات التي مثلك او المجتمعات النامية .
فما هو شعورك ان تحكم احد في ارادتك واستعملك كألة
او دمية تنفذ ماهو يريدة فايصنعك وينهيك في الوقت الذي يريدة واعتقد ان لا احد منا
يريد ان يكون مجرد الة او دمية في يد الاخرين فا الانسان الطموح هو الذي يريد ان
يكون نفسة بنفسة ويصنع ذاتة ويكون لة حياة وافكار خاصة بة يملكها وتملكة ويعمل
وتعمل منة انسان محقق ويحقق ذاتة .
فمابالك ارادة مجتمع بأكملة يتحكم فيها الغير من
المجتمعات المتقدمة وبما انك تعيش عال علي التقدم وتطور هذة المجتمعات فاانت مضطر
او مجبر الي تنفيذ كل ماهو يريدة حتي لو كان ذلك علي حساب مبادئك لانك تنتظر منة
حسنة المعيشة ،
فهي تأخذ الذي
يصلها الي ذروة التقدم وتعطي لك فتافيت تجعلك في اعماق او اسفل التقدم .
انهض ايها الجيل المقبل انت فجر الحضارة المشرقة
، اصنع مستقبلك بنفسك، اخرج الطاقات الكامنة واستعمل التكنولوجيا التي تصنع وتنتج
حياة منبهرة تقودك الي التقدم والتطور والمثالية لا تنتظر الاعانة والمساعدة، املك
قودك في يدك، اجعل نفسك بنفسك وقود مجتمعك الي الافضل والامثل الي شمع
التكنولوجيات وتحديات العصر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق