الاثنين، 2 مارس 2015

الإعاقه." تنميه وإبداع لمجتمعنا المعاصر "

اختلفت نظره الامم والشعوب إلي شريحه المعاقين مابين مشاركه إيجابيه في حركه التنميه المجتمعيه وما بين اقصاء وتهميش ، ولما جاء الإسلام اعاد الثقه لهذه الشريحه المجتمعيه وبث فيها روح الأمل والعزيمه مما اتاح لها فرصه تحقيق كثير من الإنجازات في ميادين السلم والحرب; فاليوم ومع تطور وتنوع الإعلام باتت الحاجه ماسه إلي تنميه مهارات ذوي الإحتياجات الخاصه ووضع البرامج التأهيليه لهم حتي يكونوا ركيزه اساسيه في بنيان المجتمع ولذا يجب تسليط الضوء علي جوانب عديده من حياه ذوي الإحتياجات الخاصه ولذلك يجب ان نجد افضل السبل والوسائل لتأهيلهم ودمجهم مجتمعيا والنهوض بهم وتحسين اوضاعهم وتبديد ملامح الصوره المشوهه إيمانا من الوعي الإسلامي بأن رقي وتقدم الأمم يقاس بإهتمامهم بالفئات الضعيفه وذوي الإحتياجات الخاصه ; وهذا بالفعل ماتقوم به الدول الأوروبيه المتقدمه لذا يجب ان نوجه الدعوه لجميع المؤسسات لوضع الخطط التنمويه لدعم واعلان شأن تلك الفئه الصابره علي مقدور الله .
بقلم :سماء عثمان 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق