الاثنين، 30 مارس 2015

أحمد سعد يكتب مسابقة تعيين 30 ألف معلم بالتربية والتعليم تحت المجهر

بقلم / أحمد سعد
قامت ثورة 25 يناير ضد كل فساد فى مصر ومن أهمها الوسطة و المحسوبية فكان أهم شعار للثورة العدالة الاجتماعية .
ومن خلال حفاظ الدولة على أهداف الثورة المجيدة كان لزاما عليها محاربه كل صور الوسطة والمحسوبية واستغلال النفوذ والسلطه وغيرها من سبل تولى وظائف حكومية بطريقة غير مشروعه .
بعد  أن أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى عن مسابقة لتعيين 30 ألف معلم و أخصائي فى الاحتفال بعيد المعلم 9/9 العام الماضى قامت وزارة التربية والتعليم بتحمل مسئولية المسابقة  وأعلنت لأول مرة أن المسابقة الكترونية لا دخل للعنصر البشرى فيها ولا مدريات وإدارات المحافظات التعليمية بعد أن كانت مسئوليه المدريات والإدارات والمحافظين والتى كانت بها كثير من الظلم للمتقدمين واكبر دليل على ذلك ما حدث فى عهد محافظ الشرقية عزازى على عزازى السابق غفر الله له
 حيث بيعت عقود المعلمين فى الإدارات بشكل فاضح ولكتيرمن  الاشخاص الذين لا يستحقون مهنه وشرف المعلم .

ومن خلال النظر لمسابقة تعيين 30 ألف معلم ووضعها تحت المجهر وفى تجربة تقييم للمسابقة فأن نظام التقديم الالكتروني يأتى مواكبا لتوجهات الدولة في الاستفادة االمثلي من تقانة المعلومات والاتصالات في كل مناحي الحياة وتنفيذا لمشروع الحكومة الالكترونية الذي يهدف لتبسيط الاجراءات وسرعة الحصول علي الخدمات التي تقدمها وزارة التربية و التعليم .

 وفي اطار تقييم التجربة فأن فكرة التقديم الالكترونى خطوه جيده ولكن كان يجب على الوزارة الاعلان عن أن التقديم إلكترونى والتأكيد على ذلك فقد رصدنا تجمع الكتير من المتقدمين للمسابقة امام المدريات التعليمية وأمام المحافظات كذلك يجب التأكيد أن التقديم مسئولية من يدخل المعلومات لتجنب الأخطاء قدر الامكان بعد أن قدم أكثر من مليون شخص فى المسابقة ظهرت نتيجة من هو مستوفى الشروط التى وضعتها وزارة التربية والتعليم بعد أن فتحت باب التظلمات وتدقيق البيانات .
بعد التقديم نفحص جيدا مرحلة الاختبارات للمسابقة حيث قسمت الوزارة الاختبارات الى قسمين الاول العام والثانى التخصص وأنقسم العام الى تربوى وحاسب الى ولغة انجليزية وكانت الاختبارات والتصحيح والدرجة بشكل الكترونى ولكن برغم ذلك فقد تعرضت معظم اسئلة المسابقة للتهريب على مواقع التواصل الاجتماعى ولتجنب ذلك كان يجب وضع العديد من الإختبارات وعدم تكرار الأسئلة والعجب أن كتير من من نزل ضمن إحتياطى المسابقة ينقد الاختبارات ويقول ذبك رغم أنه كان من أول المستفيدين مما حدث بالامس من تهريب الاسئلة  ولذلك فحرص الوزارة على الاختيار طبقا للقانون الذى يحدد ان التقدير فى الجامعه هو المعيار الاول للمفاضة بين المتقدمين ومن سلبيات هذة الاختبارات هى سقوط الموقع وفصله عن الكتير أثناء اداء الاختبار وكذلك تشتيت البعض وجعلة يذهب الى اماكن بعيدة لاداء الاختبار ولكن لن ننسا أن الوزارة سمحت للمغتربين خارج البلاد باداء الاختبارات وقت وصولهم أرض الوطن .
لن اتحدث كتير عن ماجدث فى المسابقة ولكن مسابقة تأخد وقت سبه شهور وقت كبير جدا يدل على عدم التحضير الجيد للمسابقة كذلك مشاكل الموقع الالكترونى لوزارة التربية والتعليم كثيره وكانت سبب لمشاكل وتعب لكتير من المتقدمين يجب على الوزارة الاستعانة بالمتخصصين فى البرمجه والإلكترونيات كذلك تصريحات المتحدذ باسم الزوارة السابقه كانت متضاربة وغير مسئولة
ولذبك فأن قرارتحويل المسؤول عن موقع وزارة التربية والتعليم، إلى التحقيق خطوه جيدة فى مبداء الثواب والعقاب الذى نتمنى أن يستمرويفعل فى كل الجهات الحكومية .
فى النهاية  المسابقة نجحت  كأول تجربة الكترونية فى تاريخ الوزارة اتمنى ان تكون المسابقة القادمة أفضل بكتير وأن ينال المعلم حقة فى العيش والكرامه الانسانية فهو عماد الحضارة ومنارة العلم وممهد المستقبل المشرق لكل أبناء الوطن بالتوفيق لمن تم أختيارة من ضمن أساسى المسابقة على ان يجد الاحتياطى الفرصة القريبة لسد العجز والحصول على وظيفة مناسبة .