الجمعة، 31 يوليو 2015

ثروة مهدرة... القاء القمامة فى الشوارع










بقلم:سارة السقا
تتولى الحكومات وتشتد الازمات ويبقى الحال كما هو عليه بل يزداد لعنه عن سابق .اهو تقاعص من الحكومات او اهمال من الافراد والجماعات ؟الى متى سنظل مكتوفى الايدي نندب الحال ؟
تكتظ شوارع مصر وحواريها بالقمامة المبعثرة عن اليمائن والشمائل غير مكترثين بطرق التخلص منها.
شدة اى مصيبه بيئيه تكمن عن اهمال العنصرين الاساسين الفرد وحكومته لتلك المشكله رغم كل المساعى المبذوله الا انها لا تجدى نفعا وذلك لان الجهودالمبذوله لا تقام على اساس عمليه بل ما يحدث ما هو الا فكرةالتخلص منها فقط.
اذا ما نظرنا حولنا بامعان فسنجد اننا نفتقد اسلوب التفكير العلمى فى حل المشكلات والازمات تواجهنا فى تلك الاونه.
اثبتت الدراسات ان مقدار القمامة الناتجة عن مصر يوميا تقدر ب25مليون طن والقاهرة بمقدار 15الف طن يوميا وتنتج الجيزة13الف طن يوميا .تلك الاحصائيات الهائله كفيلة برفع اقتصاد مصر بنسب عاليه السوال المتوقع كيف يحدث ذلك؟
ولكن عندما نعلم ان الطن من القمامة الخام يعادل الطن من البترول الخام للتقدير العالمى لذا تستورد الصين قمامى مصر والعالم العربى ب2مليار دولار وتبيعها بعد اعادة التصنيع ب12مليار دولار .
واكدت الدراسات ان بالقمامة نسب70%مواد عضويه التى تستخدم فى تسميد التربه وكعلف للحيوان .
يمتلك مجتمعنا ثروة تحت الاقدام فلابد ان تتكالف الجهود وان نستغل كل ما حولنا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق