كتبت:ايمان محمد
انتشر في هذا العصر الكثير من الخلافات بين البشر ، كالجريمة ، والالحاد ، والانحلال الاخلاقي وتفكك الاسر ، علي الرغم من سعي الديانات المختلفة لتنظيم حياة البشر ، الا انها لم تستطع الوصول الي اتفاق تتعايش به مع بعضها البعض
وحثنا الله عز وجل علي التعايش في الاسلام ، في قوله تعالى: (( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلايَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ )) [آل عمران: 64] ، هذه الاية تبين لنا القاعدة الشرعية التي تحدد موقف الإسلام من التعايش بين الأديان.
التعايش بين الاديان ليس على مبدأ الدين فقط؛ بل هو تعايش ثقافي وحضاري، يسعى إلى خدمة الأمور السامية التي يهدف إليها الإنسان، و للتعايش بين الأديان عدة مبادئ مثل: الاتفاق على استبعاد كل كلمة تمس عظمة الله، ولا يسمح بتلقيب الله او السخرية منه سبحانه وتعالى، و التفاهم بين جميع الاتجاهات الدينية والتي يربطها تعايش حول الغايات، والتعاون المشترك في العمل ، وكذلك المحافظة على التعايش عن طريق الاحترام والثقة المتبادلين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق