فتزداد الإثره والأنانيه علي حساب الإيثاه الذي عززه الإسلام;ففي الثانيه وازن الإسلام بين مقاصد الدنيا والمال والنسل بوسيطه تميز بها الإسلام عن سائر الأديان السابقه عليه والمعتقدات البشريه. وبالرغم مما هو شائع ومنتشر في الثقافات الليبراليه من ان وقت الفراغ ملك خاص لأي إنسان له الحريه المطلقه في استغلاله او هدره محمود مع الإحتياجات الماديه ،تجعل وقت الفراغ ينطوي تحت مسؤوليه المقاصد الشرعيه (اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك ، صحتك قبل سقمك ، وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك ) هذا
ويوجد حديث صحيح يحث علي هذا ( لا تزال قدم عبد حتي يسأل عن اربع عن عمره فيما افناه وعن عمله ما عمل فيه وعن ماله من اين اكتسبه وفيما انفق وعن جسمه فيما ابلاه ) فهذه ضروره ملحه في ان يحاسب الإنسان نفسه بقدر الإمكان وعن وقت فراغه تماما مثلما يحاسب عن وقت عمله .
ويوجد حديث صحيح يحث علي هذا ( لا تزال قدم عبد حتي يسأل عن اربع عن عمره فيما افناه وعن عمله ما عمل فيه وعن ماله من اين اكتسبه وفيما انفق وعن جسمه فيما ابلاه ) فهذه ضروره ملحه في ان يحاسب الإنسان نفسه بقدر الإمكان وعن وقت فراغه تماما مثلما يحاسب عن وقت عمله .
ومن ثم فإن مضمون النشاط الترويحي الذي يحتويه وعاء وقت الفراغ يتدرج ايضا في نطاق مسؤوليه الإستخلاف امام الله سبحانه وتعالي . لذا اصبح من الضروره ترشيد وقت الفراغ بشكل متوازن يجمع بين راحه البدن والترفيه عن النفس وتنوع النشاط العقلي بيحث يتحقق منه تجديد الطاقه والنشاط لإستئناف مسيره العمل اليدوي او الفني او الذهني .
بقلم : سماء عثمان