بقلم : سماء عثمان
> من قضايا المجتمع المصرى
لقد اثرت الهجمه الإعلاميه الغربيه التي يتعرض لها عالمنا الإسلامي والعربي علي عقول شبابنا من الجنسين حتي جعلتهم ينفلتون عن عاداتهم الشرقيه المحافظه وتقاليدهم الموروثه ، الأمر الذي كان له الأثر البالغ في تفشي ظاهره غريبه عن مجتمعنا الإسلامي والعربي المحافظ الا وهي الزواج السري او مايطلق عليه الأن بعض المسميات مثل (الزواج العرفي ) إلي غير ذلك من المترادفات بين الشباب ..
لقد قال المصطفي"صلي الله عليه وسلم" (يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءه فاليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) "متفق عليه" ، فالصوم وجاء للشهوه والجوع يطفيء الغريزه ولكن إلي متي في ظل إلحاج الإعلام الإباحي المسلط علي شبابنا من الجنسين؟ فإن قلنا لهم اغلقوا التلفاز ; فهل يذهبون إلي اعمالهم مغمضي العيون حتي لا يروا إعلانات الشوارع والجرائد والمجلات;
> من قضايا المجتمع المصرى
لقد اثرت الهجمه الإعلاميه الغربيه التي يتعرض لها عالمنا الإسلامي والعربي علي عقول شبابنا من الجنسين حتي جعلتهم ينفلتون عن عاداتهم الشرقيه المحافظه وتقاليدهم الموروثه ، الأمر الذي كان له الأثر البالغ في تفشي ظاهره غريبه عن مجتمعنا الإسلامي والعربي المحافظ الا وهي الزواج السري او مايطلق عليه الأن بعض المسميات مثل (الزواج العرفي ) إلي غير ذلك من المترادفات بين الشباب ..
لقد قال المصطفي"صلي الله عليه وسلم" (يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءه فاليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) "متفق عليه" ، فالصوم وجاء للشهوه والجوع يطفيء الغريزه ولكن إلي متي في ظل إلحاج الإعلام الإباحي المسلط علي شبابنا من الجنسين؟ فإن قلنا لهم اغلقوا التلفاز ; فهل يذهبون إلي اعمالهم مغمضي العيون حتي لا يروا إعلانات الشوارع والجرائد والمجلات;
فيا إعلامنا رفقا بشبابنا . نعلم ان السماء مفتوحه والغزو الثقافي والفكري قائم ، وان التقدم في عالم الإتصالات سريع الإيقاع وفي كل ساعه هناك ماهو جديد ، فهل اعددنا لذلك ما نحافظ به علي هويتنا وقيمنا؟ ان دولنا العربيه تملك صروحا إعلانيه علي اعلي مستوي، ومدنا للإعلام بها احدث تكنولوجيا العصر ولكننا نأمل حل مشاكل شبابنا والمحافظه علي مثلنا واخلاق شبابنا من خلال استخدامنا الرشيد لما نملك ، فللإعلام سلطه وقوه تأثير جعلته في الأونه الأخيره المؤثر الأول في سلوكيات الأفراد ، فله القدره علي التغير السحري في عقول الشباب والأطفال والكبار من خلال وسائله العديده وانماطه المختلفه .
فإذا اردنا ان نعالج مشكله الأبواب الخلقيه للزواج السري فعلي اولي الأمر وارباب الفكر المستنير رحمه شبابنا من الجنسين الإجتهاد في اعلام الناس بأن الأمر ليس بالمغالاه في المهور والمطالبه بما يثقل الظهور فقد زوج الرسول "صلي الله عليه وسلم" احد الصحابه بما معه من القرآن الكريم مهرا ، وزوج ابنته الزهراء من الإمام علي رضي الله عنهما وكان من اساس البيت وساده من ليف،