الخميس، 12 مارس 2015

مروة السيد تكتب : الصديق والصداقة

الصـــــــــــديق والصــــــداقه
كلنا نعرف أن الحياه بدأت بخلق سيدنا وابونا أدم عليه السلام من طين
كما خلقت امنا حواء يضلع اعوج منه
ومنا هنا بدات بدايه حياة البشر فى هذه الارض
كما قال الله فى كتابه العزيز
"إن خلقنا الانسان فى أحسن تقويم"
صدق الله العظيم
ونرى أن الله أكرمنا وخلقنا فى هذه الدنيا فى احسن صور وبدأنا فى هذه الدنيا نتزايد حتى يومنا هذا
ومن احسن الاشياء والصفات التى حدثت لنا فى هذه الدنيا
هو الصــــــــــــديق
وكلنا نعلم أن الانسان اجتماعي بطبعه فإذا لم يكن بطبعه يمكن عن طريقه تطبيعه
"الصديق سند لنا فى هذه الدنيا"
كما قال رسولنا الكريم
"المرء على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل"
صدق حبيب ورسول الله
والصديق كالهواء والماء لا يمكن الاستغناء عنه
ومن المعروف ان الصديق حقا هو الذي يستحق هذا اللقب هو الذي يقف بجانبك وقت الشده
و يحب ان يراك سعيدا
وعندما تسقط دموعك يصبح كالمنديل الذي التي تمسح يه دمعك
ومن الصديق انه اصبح له مكانه مرموقه محموله ف القلب
تسعد العين عندما تراه
وتبكي اليد عند مفارقته
"الصديق كالأب ف نصحه....وكالأم ف حنانها .......وكالأخت ف حبها"
وكل منا عندما يشعر بضيق او كرب اول من يحكى له هو الصديق
لمــــــــــاذا؟؟!!
لأنه قريب كقرب الهواء منم
هو الذي يحسك ويفهمك ويقرا عيناك ما بها من كلام
لو ان الصداقه والصديق شئ ليس له اي اهميه
لما تحث عنه رسولنا الكريم
الصديق عندما نراه تبتسم الشفاه تلقائي لمرائته
"هل منا ليس له صديق؟؟"
لن ولم نستطيع العيش بدونه
الصديق به الحياه تكتمل
بــــه تزول الهموم لمحاكاته
وعلينا ان نحسن اختيارنا لصديق عمرنا
"الصديق قبل الطريق"
بقلم : مروة السيد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق