كتبت - ايمان محمد
مصابون بجهل الانتقاد فالنقد من اجل النقد هو ما نسير عليه بدون وعي، اما النقد الهادف البناء لا نفكر فيه لا نجعله طريقة نتغلب بها علي مشاكلنا ، فقط نفكر في نقد الاشخاص في نقد النظام لكن ان نفكر في كيف نتخلص من تلك الاخطاء ونتعلم منها نجعلها دروسا مستفادة لنا هذا ما لا نفعله مما يجعلنا فريسة سهلة للعدو الخارجي الذي يستغل اي نقطة ضعف لكي يحقق مخططاته واحلامه.
اصبحنا نفعل كما تفعل تلك الجماعات التي هدفها الاساسي هو تحطيم الوطن وهدمه ، ذات التفكير السيء الفاضح للبلاد ، لمجرد اختلاف في الرأي السياسي او منظور مختلف مع الاشخاص ، فـتلجأ الي العدو الخارجي الصهيوني لتحقيق مصلحتها وتنفيذ مخططاتها ، لكنها لا تعلم انه هو الذي يحركها يمينا ويسارا علي حسب تنفيذ مخططاته وتحقيق مصلحته اولا ، وعندما تتعارض مخططاته معها سيكون اول من يقف ضدها .
فـبدلا من ان نأتي بأفكار هادفة تفيد البلد وتزيد من نموها الاقتصادي وتنميتها في كل المجالات ، ولا نفكر في نقد الاشخاص ونترك خلافتنا معهم جانبا ونبدأ في اصلاح بلادنا ونخرج بها من الضياع والفوضى التي تنتظرها ، اصبحنا نجعل من الكوارث احتفالات ومن المصائب منبرا لنشر كل ما هو فاضح ، جاهلين بالعدو الذي يقف مبتسما من بعيد مشجعا تلك الجماعات التي تهدف الي تخريب الوطن مستندة الي الدين اخذه صفه ، دون دراية انه يقف منتظرا تعميم الفوضى ، و انقسام الشعب .