بقلم:ايمان ابو العزم عتمـــان
كان هناك شاب يدعى سامى طالب بكليه التربيه الرياضيه لابويين ذو سمعه طيبه.اما عنه فيحيط به مجموعه من الشباب المنحرفين فحذراه والداه دائما من رفقتهم لكنه لم يهتم وظل هكذا حتى اليوم المشؤؤم.تم القبض على سامر و رفاقه حين تناولهم المخدرات و بمجرد سماع والدته بالخبر فلم تتحمل ما سنعته فتوفاها الله اما عن والده فلم يقدر على مواجهه الناس جيئه و ذهابا واثناء زيارته لولده فى محبسه اخبره بارتباط مستقبله بالابتعاد عن هؤلاء المنحلين .
كلف والد سامى محاميا بمباشرة القضيه وخلال عده جلسات تمكن المحامى من اثبات براءة سامى وبعد ذللك التف حوله اصدقائه المنحلين محاولين اعادته الى جحرهم مرة اخرى بل جعلوه يتاجر بهذا المدمر الخفى .واول تجارته كانت داخل كليته و تعرف على طالب بكليه الحقوق يدعى سمير يشهد له بالتفوق و الاجتهاد والخلق لاقويم وقد قام سامى بسحبه الى ذلك الطريق المظلم وفى ليلهمن الليالى قام سامى بزياره سمير والذى قام باجلاسه بغرفه الضيافه واثناء الجلسه قدمت والده سمير القهوة واستغل سامى تلاهى سمير بوضع المخدر بفنجانه و بمع حديث سمير عن والدته شعر سامى بان يديه ترتعش وقام بسكب الفنجانين عندما علم بوالده سمير وما اصابها ولاحظ سمير دموع سامى فساله عن السبب وقص عليه سامى قصته فنصحه بان يترك هؤلاء الشباب وظل يراقبه حتى ابتعج عنهم وتمكن من ابعاده عن تللك المخدر و التزم سامى فى محاضراته و واصل التفوق حتى تخرج بتقدير جيد جدا وحصل سمير على الامتياز ومع مرور الاعوام صار سمير محام مشهورا و اصبح سامى مدراسا باحدى المدارس .
اما عن والد سامى فتيقن بان صبره لم يضع هباء مؤمنا ان اعمال الاباء تبقى للابناء مهما طال الزمان.