لابد ان يتضمن حديثنا عن التنميه في العالم العربي والإسلامي والتأكيد علي اهميه الوعي بأهميه التنميه البشريه ، وذلك في ضوء حاله التصاعد التي يشهدها العالم بالحديث عن "مفهوم التنميه البشريه" بإعتباره الجوهر في تقييم الجهود الإنمائيه وفي امكانات تطورها وتأثيرها في اي مجتمع من المجتمعات كما حظي هذا المفهوم بمصداقيه هائله من خلال ما يحتويه من مضمون وعمليات من مفهوم النمو الإقتصادي. وعلاوه علي ذلك رأس المال البشري والتنميه التعليميه او الصحيه او التكنولوجيه او الثقافيه إلي غير ذلك من الابعاد التي يتميز بها مفهوم التنميه البشريه في شموله جامعا مانعا لإشكاليات التنميه البشريه . ومن هنا سيكون علي الدول العربيه والإسلاميه ابلاء الاولويه للتنميه البشريه لما يحتله الإنسان صداره في مسيره التنميه العربيه (لذا يجب علي الإنسان العربي ان يصنع للوطن العربي مصيره من الجد والإجتهاد فلا يصاب بالإحباط والإضطرابات ولا اخطاء في تنميه طاقه الإنسان من جديد وذلك في حركه متصله ودؤوبه) .
بقلم :سماء عثمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق